نسبت هذه اللقاءات إلى سيدي شيكر، إحياء لذكرى لقاء تاريخي كان يجمع العلماء والصالحين من بدايات الإسلام في المغرب إلى القرن الثامن الهجري على الأقل، لقاء للإرشاد ولقراءة القرآن الكريم، كان يتم في السابع والعشرين من رمضان، وذلك حول رباط تاريخي يسميه المؤرخون رباط شاكر، يوجد المسجد المتبقي من آثاره والمقبرة القديمة بجانب وادي تانسيفت، في قبيلة أحمر، بولاية جهة آسفي، وعلى بعد 120 كلم تقريبا من مراكش، وأقرب مركز عمالة إليه هو شيشاوة ( 25 كلم).
من كتاب محمد السادس إمارة المؤمنين في عشرة تجليات إصدار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 2009 لقاءات سيدي شيكر للمنتسبين للتصوف صيغة اللقاء