قامت بعثة من الحجابة الملكية، اليوم الأربعاء، بالصويرة، بتسليم هبة ملكية لشرفاء ومريدي الزاوية الرجراجية، وذلك بمناسبة الموسم السنوي لهذه الزاوية.
وتم تسليم هذه الهبة لمقدم الزاوية الرجراجية، عبد العزيز المقدم، خلال حفل ديني أقيم بالزاوية بالمدينة العتيقة للصويرة، وحضره، على الخصوص، عامل إقليم الصويرة، السيد عادل المالكي، ورئيس المجلس العلمي المحلي، ومنتخبون ورؤساء المصالح الخارجية، وممثلو السلطات المحلية، والمريدون والشرفاء الرجراجيون، وكذا شخصيات أخرى.
وتميز هذا الحفل، الذي جرى في أجواء مطبوعة بالسكينة والخشوع، بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، وبإنشاد أمداح نبوية.
وبهذه المناسبة، تضرع الحضور إلى العلي القدير بأن يحفظ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، وأن يطيل عمر جلالته، وأن يسدد خطاه، ويكلل أعماله بالتوفيق، خدمة لتقدم وازدهار المملكة، وبأن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما رفعت أكف الضراعة إلى الباري تعالى بأن يمطر شآبيب الرحمة والمغفرة والرضوان على روحي جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، وأن يسكنهما فسيح جنانه.
وأعرب المريدون والشرفاء الرجراجيون، في كلمة بالمناسبة، عن سعادتهم واعتزازهم، معبرين عن شكرهم الخالص وعميق امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، على العناية السامية التي ما فتئ جلالته يشمل بها أعضاء هذه الزاوية.
كما جددوا التأكيد على تشبثهم الراسخ بالعرش العلوي المجيد، وتجندهم الدائم وراء جلالة الملك لتحقيق تنمية وازدهار المملكة، والدفاع عن مقدساتها.
وتم التأكيد أيضا على الدور الكبير لهذه الزاوية عبر التاريخ، في النهوض ونشر الإسلام السمح والوسطي، وتعزيز السلام الروحي والحفاظ على اللحمة الاجتماعية.
وكانت البعثة الملكية قد سلمت، قبل ذلك، نظارات طبية لفائدة تلاميذ، وكراسي متحركة لأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وملابس لفائدة نزلاء دور الأيتام، وكذا مساعدات مالية لفائدة أشخاص في وضعية صعبة، وخاصة الأشخاص الذين يعانون من القصور الكلوي، وأرامل شهداء الكفاح من أجل الاستقلال.
واستفاد من هذه الالتفاتة الملكية، كذلك، الأئمة والمؤذنون والمقدمون وطلبة الزوايا الرجراجية على صعيد الإقليم.
كما نظم، أمس الثلاثاء، حفل لتسليم مساعدات مالية لأسر محتاجة، ولأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ولضعاف البصر.