القُرآنُ الكريمُ بِطباعَةِ برايل بَيْنَ الوَقائِعِ وآفاقِ التَّطْويرِ "دراسة فقهيَّة مقارنَة"

أضيف بتاريخ 07/23/2024
مجلة الشريعة والقانون بالقاهرة


الملخص

القرآن الكريم: اسم للكتاب العربي المنزل على رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم -، المبتدأ بالبسملة فسورة الفاتحة، والمختتم بسورة الناس، نظام برايل: عبارة عن مجموعة من الرموز النقطية البارزة؛ لتمكين المكفوفين من القراءة والكتابة ، المصاحف المطبوعة بطريقة برايل: هي الأوراق التي جمع فيها القرآن الكريم مع ترتيب آياته وسوره على طريقة برايل، تأخرت طباعة القرآن الكريم بخط برايل إلى أواخر القرن الرابع عشر من الهجرة، وأجاز العلماء المعاصرون كتابة المصاحف بطريقة برايل والتوفيق بين الرسم العثماني والرسم الإملائي عند طباعتها، وتأخذ مصاحف برايل حكم المصاحف العثمانية من وجوب احترامها، وتنزيهه عن مواضع النجاسة، ولا شك أن القراءة أثناء الصلاة من مصحف برايل يحتاج إلى حركات كثيرةٍ، وهذا يؤثر على الخشوع، فلا تجوز القراءة من مصحف برايل أثناء الصلاة مطلقًا، أما عن آفاق التطوير في المستقبل فإن يكون المصحف للمكفوفين بالخط البارز: أي بحروف أبجدية عربية ظاهرة.

التوصية: ضرورة إيجاد سبل لتعليم الكفيف منذ الصغر على الحروف البارزة، ولا شك أن هذا الامر يتطلب تكاتف الجهود وتوحيدها من قبل المتخصصين والمهتمين بهذا المجال، مع توفير الآلات والطابعات اللازمة لذلك ودعمه من قبل دولنا العربية حفاظاً على تراث لغتنا وتعليمها للمكفوفين عناية ورعاية لهم ولديننا الحنيف، وذلك لأن معرفة اللغة العربية هي لغة أعظم كتاب على وجه الأرض، وهذا هو آفاق التطوير الذي نأمل أن يكون موجودًا في المستقبل.


Volume 43, Issue 43, April 2024 
Document Type: المقالة الأصلية
DOI: 10.21608/mawq.2024.290359.1046
 View on SCiNiTO
Author
أماني جاد الكريم 
جامعة الأزهر