يقع إقليم السمارة بين خطي الطول والعرض 11 و 26 درجــة ، ويعلو عن سطح البحـر بحوالي 110 أمتار ، يحده شمالا إقليمي طانطان واسا الزاك ، وجنوبا إقليم بوجدور والحدود الموريتانية ، وغربا إقليم العيون ومن الشرق الحدود الموريتانية ، ويخترقه طريقان أساسيان الأول ويربطه بالعيون إلى الغرب ، والثاني بطانطان ، وعبرهــا إلــى الأقاليم الشماليــة من المملكة مرورا بكلميم باب الصحراء
ويمتــاز الإقليم ، بثرائه التاريخي و الأركيولوجي ، المتمثل في العديد من المباني التاريخيـة والمواقع الأثرية،منها ما يرجع إلى فترات ما قبل التاريخ ومنها ما يعود إلى القرن العشرين. إلا أن أهم ما يشد الانتباه هو الحضور القوي للطرق الصوفية ضمن تاريخ الإقليم الذي يعتبر من أهم المناطق التي تتمركز فيها الزوايا الدينيــة خاصة على وادي الساقية الحمراء ووادي درعــة في منطقــة عيون أغمـــان. وتنتمي كل الزوايــا التي يزخر بها إقليم السمارة إلــى نفس الطريقة الصوفية وهي الطريقة الدرقاوية